جديد الموقع
سورة الأحفاف => المصحف المعلم ? سورة محمد => المصحف المعلم ? سورة الفتح => المصحف المعلم ? سورة الحجرات => المصحف المعلم ? سورة ق => المصحف المعلم ? سورة الذاريات => المصحف المعلم ? سورة الطور => المصحف المعلم ? سورة النجم => المصحف المعلم ? سورة القمر => المصحف المعلم ? سورة الرحمن => المصحف المعلم ? سورة الواقعة => المصحف المعلم ? سورة الحديد => المصحف المعلم ? سورة المجادلة => المصحف المعلم ? سورة الحشر => المصحف المعلم ? سورة الممتحنة => المصحف المعلم ? سورة الصف => المصحف المعلم ? سورة الجمعة => المصحف المعلم ? سورة المنافقون => المصحف المعلم ? سورة التغابن => المصحف المعلم ? سورة الطلاق => المصحف المعلم ? سورة التحريم => المصحف المعلم ? سورة الملك => المصحف المعلم ? سورة القلم => المصحف المعلم ? سورة الحاقة => المصحف المعلم ? سورة المعارج => المصحف المعلم ? سورة نوح => المصحف المعلم ? سورة الجن => المصحف المعلم ? سورة المزمل => المصحف المعلم ? سورة المدثر => المصحف المعلم ? سورة القيامة => المصحف المعلم ? سورة الإنسان => المصحف المعلم ? سورة المرسلات => المصحف المعلم ? سورة النبأ => المصحف المعلم ? سورة النازعات => المصحف المعلم ? سورة عبس => المصحف المعلم ? سورة التكوير => المصحف المعلم ? سورة الإنفطار => المصحف المعلم ? سورة المطففين => المصحف المعلم ? سورة الإنشقاق => المصحف المعلم ? سورة البروج => المصحف المعلم ? سورة الطارق => المصحف المعلم ? سورة الأعلى => المصحف المعلم ? سورة الغاشية => المصحف المعلم ? سورة الفجر => المصحف المعلم ? سورة البلد => المصحف المعلم ? سورة الشمش => المصحف المعلم ? سورة الليل => المصحف المعلم ? سورة الضحى => المصحف المعلم ? سورة الشرح => المصحف المعلم ? سورة التين => المصحف المعلم ? سورة العلق => المصحف المعلم ? سورة القدر => المصحف المعلم ? سورة البينة => المصحف المعلم ? سورة الزلزلة => المصحف المعلم ? سورة العاديات => المصحف المعلم ? سورة القارعة => المصحف المعلم ? سورة التكاثر => المصحف المعلم ? سورة العصر => المصحف المعلم ? سورة الهمزة => المصحف المعلم ? سورة الفيل => المصحف المعلم ? سورة قريش => المصحف المعلم ? سورة الماعون => المصحف المعلم ? سورة الكوثر => المصحف المعلم ? سورة الكافرون => المصحف المعلم ? سورة النصر => المصحف المعلم ? سورة المسد => المصحف المعلم ? سورة الإخلاص => المصحف المعلم ? سورة الفلق => المصحف المعلم ? سورة الناس => المصحف المعلم ? الاسراء و المعراج => الشيخ عبد الرازق عيد ? شرح آية من سورة الحجرات ..يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن... => الدكتور أيمن خليل ? اوصاني خليلي بثلاث => الدكتور أيمن خليل ? سورة الرعد => عبدالرازق السيد عيد ? سورة ابراهيم => عبدالرازق السيد عيد ? سورة الحجر => عبدالرازق السيد عيد ? حكم صلاة الغائب => الدكتور أيمن خليل ? ضللت اذن وما انا من المهتدين => الدكتور أيمن خليل ? حكم التعامل بالبيتكوين => الفتاوي ? أين الله => الدكتور أيمن خليل ? أيات من سورة الأعراف => الدكتور أيمن خليل ? الامثال والاخطاء العقائدية (2) الدكتور أيمن خليل => برنامج القضية ? تشوية التاريخ الاسلامى 2 => الدكتور أيمن خليل ? شبهات حول ميراث المرأه 2 => الدكتور أيمن خليل ? الطلاق 2 => الدكتور أيمن خليل ? المفلس => الدكتور أيمن خليل ? لايسخر قوم من قوم => الدكتور أيمن خليل ? احذر الكاهن والعراف => الدكتور أيمن خليل ? رد شبهات حول الإسراء والمعراج => الدكتور أيمن خليل ? رد شبهات حول فرض الصوم => الدكتور أيمن خليل ? مسائل متنوعة في الصيام => الدكتور أيمن خليل ? خطبة عيد الفطر المبارك 1446 => الدكتور أيمن خليل ? أحكام الأضحية => الدكتور أيمن خليل ? سبعة يظلهم الله => الدكتور أيمن خليل ? خطبة عيد الأضحى 1446بعنوان " اجتماع الجمعة والعيد" => الدكتور أيمن خليل ? بعض أحكام الأضحية => الدكتور أيمن خليل ? فوائد من قصة سيد العباد داود عليه السلام => الدكتور أيمن خليل ? فوائد من حديث جرير البجلي => الدكتور أيمن خليل ? اول السبعة في ظل الله الامام العادل => الدكتور أيمن خليل ? ثاني السبعة .. شاب نشأ في طاعة الله => الدكتور أيمن خليل ? ادفع بالتي هي احسن => الدكتور أيمن خليل ?
المتواجدون الان
انت الزائر :174721
[يتصفح الموقع حالياً [ 74
الاعضاء :0 الزوار :74
تفاصيل المتواجدون
قرآن كريم

الوحي من ناحية العلم

المادة
التصنيف : تاريخ النشر: 06-03-2017 | عدد الزيارات: 5640 القسم: الوحي

الوحي من ناحية العلم

اعلم أن أعداء الوحي ومنكريه لا يؤمنون بالشرع وأدلة الشرع.

إنما يؤمنون بالعقل على الطريقة التي يستسيغونها وبالعلم الذي تواضعوا عليه في اصطلاحهم الحديث

وهو جملة المعارف اليقينية التي أنتجها دستور البحث الجديد في الوجود وكائناته من جعل الشك أساسا للبحث والاستناد

إلى القاطع الذي يؤيده الحس دون سواه فهم يقدمون الشك ويمعنون فيه ثم لا يعترفون إلا بالحسيات ولا يحفلون بمجرد العقليات

ومن هنا سجنوا أنفسهم في سجن المادة ومكثوا حينا من الدهر ينكرون ما وراء المادة ويسرفون في الشكوك

إلى أبعد الحدود ويستخفون بأمر الإلهيات والنبوات والوحي إلى مدى بعيد لم تصل إليه أظلم عهود الجاهلية

لولا أن صدمهم العلم نفسه صدمة عنيفة غيرت رأيهم في إنكار ما وراء المادة كما يأتي إن شاء الله.

وإنما نبدأ هنا بأدلة الوحي العلمية لأنها في الواقع أدلة لإمكان الوحي وتقريبه إلى العقول.

وإمكان الوحي هو الخطوة الأولى في الموضوع، وهو ملحوظ في المقدمة الأساسية من مقدمات الدليل العقلي

الآتي فلا غرو أن يكون لتلك الأدلة العلمية مكان الصدارة والتقديم

الدليل الأول: التنويم الصناعي أو التنويم المغناطيسي وهو من المقررات العلمية الثابتة

كشفه الدكتور مسمر الألماني في القرن الثامن عشر وجاهد هو وأتباعه مدى قرن كامل من الزمان في سبيل إثباته

وحمل العلماء على الاعتراف به وقد نجحوا في ذلك فاعترف العلماء به علميا بعد أن اختبروا به الآلاف المؤلفة من الخلق واطمأنوا إلى تجاربه.

وأخيرا أثبتوا بوساطته ما يأتي

1- أن للإنسان عقلا باطنا أرقى من عقله المعتاد كثيرا

2- أنه وهو في حال التنويم يرى ويسمع من بعد شاسع ويقرأ من وراء حجب ويخبر عما سيحدث مما لا يوجد في عالم الحس أقل علامة لحدوثه

3- أن للتنويم درجات بعضها فوق بعض يزداد العقل الباطن سموا بتنقله فيها.

4- أنه قد يصل إلى درجة تخرج فيها روح الوسيط من جسده وتمثل إلى جانبه غير مرئية بينما يكون الجسم في حالة تشبه الموت لولا علاقة خفية بين الروح والجسم

5- أثبتوا من وراء ذلك أن هناك روحا

6- أن الروح مستقلة عن الجسم كل الاستقلال

7- أن الروح لا تنحل بانحلاله

8- أنها تتصل بالأرواح التي سبقتها إذا تجردت عن المادة إلى غير ذلك مما لا نسلم جميع تفاصيله تقليدا وإن كنا نسلم هذا العلم وتجاربه. ومقرراته في

الجملة لثبوت الدليل بها في الجملة أيضا بواسطة التجارب العديدة والمشاهدات الكثيرة

وله في الغرب أنصار من علماء وطلاب وله دور وكتب وله مستشفيات يؤمها الناس للتداوي به

وليس من موضوعنا أن نتوسع لك في هذا العالم وتاريخه وتجاربه وفوائده ولكنا نريد أن نتقدم إليك بفكرة مجملة عنه تريك إلى أي حد أظهر الله في

هذا العصر آيات باهرات على أيدي الطبيعيين الذين ينكرون ما وراء المادة ويسرفون في الإنكار

فانقلبوا بنعمة من الله وفضل يثبتون ما وراء المادة ويسرفون في الإثبات.

تحقيقا لقوله سبحانه: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} اهـ من خاتمة سورة فصلت

وإننا نضع بين يديك هنا تجربة واحدة من تجارب التنويم تقرب إليك الوحي كل التقريب

وهذه التجربة رأيتها بعيني وسمعتها بأذني بنادي جمعية الشبان المسلمين على مرأى ومسمع من جمهور مثقف كبير

حضر ليشهد محاضرة مهمة في التنويم المغناطيسي وإثبات أنه يمكن أن يتخذ سلاحا مسموما لتغيير عقيدة الشخص ودينه

كما تسفل إلى ذلك بعض المبشرين إذ فتن بهذا العدوان الخبيث شابا من خيرة الشبان المسلمين حول سنة هـ

في حادثة مشهورة مروعة وما هي منكم ببعيد

قام المحاضر وهو أستاذ في التنويم المغناطيسي وأحضر الوسيط وهو فتى فيه استعداد خاص

للتأثر بالأستاذ والأستاذ فيه استعداد خاص للتأثير على الوسيط فالأول ضعيف النفس والثاني قويها.

وللضعف والقوة وجوه ليس هذا موضع بيانها. نظر الأستاذ في عين الوسيط نظرات عميقة نافذة

وأجرى عليه حركات يسمونها سحبات فما هي إلا لحظة حتى رأينا الوسيط يغط غطيط النائم وقد امتقع لونه

وهمد جسمه وفقد إحساسه المعتاد حتى لقد كان أحدنا يخزه بالإبرة وخزات عدة ويخزه كذلك ثان وثالث فلا يبدي الوسيط حراكا

ولا يظهر أي عرض لشعوره وإحساسه بها. وحينئذ تأكدنا أنه قد نام ذلك النوم الصناعي أو المغناطيسي

وهناك تسلط الأستاذ على الوسيط يسأله: ما اسمك؟ فأجابه باسمه الحقيقي.

فقال الأستاذ: ليس هذا هو اسمك إنما اسمك كذا وافترى عليه اسما آخر ثم أخذ يقرر في نفس الوسيط هذا الاسم الجديد الكاذب

ويمحو منه أثر الاسم القديم الصادق بوساطة أغاليط يلقنها إياه في صورة الأدلة وبكلام يوجهه إليه في صيغة الأمر والنهي.

وهكذا أملى عليه هذه الأكذوبة إملاء وفرضها عليه فرضا حتى خضع لها الوسيط وأذعن

ثم أخذ الأستاذ وأخذنا نناديه باسمه الحقيقي المرة بعد الأخرى في فترات متقطعة وفي أثناء الحديث على حين غفلة كل ذلك وهو لا يجيب.

ثم نناديه كذلك باسمه الموضوع فيجيب دون تردد ولا تلعثم

ثم أمر الأستاذ وسيطه أن يتذكر دائما أن هذا الاسم الجديد هو اسمه الصحيح حتى إلى ما بعد نصف ساعة من صحوه ويقظته

ثم أيقظه وأخذ يتم محاضرته ونحن نفجأ الوسيط بالاسم الحقيقي فلا يجيب ثم نفجؤه باسمه الثاني

فيجيب حتى إذا مضى نصف الساعة المضروب عاد الوسيط إلى حاله الأولى من العلم باسمه الحقيقي

وبهذه التجربة أثبت الأستاذ أن المنوم بكسر الواو يستطيع أن يمحو من نفس وسيطه

كل أثر يريد محوه مهما كان ثابتا في النفس كاسم الإنسان عينه ومهما كان مقدسا فيها كعقائد الدين

وإنما اختار الأستاذ محو الاسم دون الدين لأمرين:

أحدهما أن محو الدين عدوان أثيم وإجرام شنيع لم تقبله نفسية المحاضر ولا الحاضرين

ثانيهما: أن الاسم أثبت في نفس صاحبه من دينه فمحوه منها أعجب ومنه تعلم أن محو الدين منها أيسر

وبهذه التجربة أيضا ثبت لي أنا من طريق علمي ما قرب إلي الوحي عمليا وما جعلني أعلله تعليلا علميا:

فالوحي عن طريق الملك عبارة عن اتصال الملك بالرسول اتصالا يؤثر به الأول في الثاني ويتأثر فيه الثاني بالأول

وذلك باستعداد خاص في كليهما فالأول فيه قوة الإلقاء والتأثير لأنه روحاني محض

والثاني فيه قابلية التلقي عن هذا الملك لصفاء روحانيته وطهارة نفسه المناسبة لطهارة الملك

وعند تسلط الملك على الرسول ينسلخ الرسول عن حالته العادية ويظهر أثر التغير عليه

ويستغرق في الأخذ والتلقي عن الملك ويطبع ما تلقاه في نفسه حتى إذا انجلى عنه الوحي وعاد إلى حالته الأولى

وجد ما تلقاه ماثلا في نفسه حاضرا في قلبه كأنما كتب في صحيفة فؤاده كتابا

أتظن أيها القارئ الكريم أن المخلوق يستطيع أن يؤثر في نفس مخلوق آخر ذلك التأثير بواسطة التنويم المغناطيسي

ثم لا يستطيع مالك القوى والقدر أن يؤثر في نفس من شاء من عباده بواسطة الوحي كلا ثم كلا إنه على ما يشاء قدير

الدليل العلمي الثاني: إن العلم الحديث استطاع أن يخترع من العجائب ما نعرفه ونشاهده وننتفع به

مما يسمونه التليفون واللاسلكي والميكرفون والراديو. وعن طريق أولئك أمكن الإنسان أن يخاطب من كان في آفاق بعيدة عنه

وأن يفهمه ما شاء ويرشده إلى ما أراد

فهل يعقل بعد قيام هذه المخترعات المادية أن يعجز الإله القادر عن أن يوحي إلى بعض عباده ما شاء عن طريق الملك

أو غير الملك تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

الدليل الثالث: استطاع العلم أيضا أن يملأ بعض اسطوانات من الجماد الجامد الجاهل بأصوات وأنغام

وبقرآن وأغان وكلام على وجه يجعلها حاكية له بدقة وإتقان وبين أيدينا من ذلك شيء كثير لا سبيل إلى إنكاره يسمونه بالفونغراف

أبعد هذه المخترعات القائمة يستبعد على القادر تعالى بوساطة ملك ومن غير وساطة ملك أن يملأ بعض نفوس بشرية

صافية من خواص عباده بكلام مقدس يهدي به خلقه. ويظهر به حقه على وجه يجعل ذلك الكلام منتقشا في قلب رسوله حتى يحكمه بدقة وإتقان كذلك؟

الدليل الرابع: أننا نشاهد بعض الحيوانات الدنيا تأتي بعجائب الأنظمة والأعمال مما نحيل معه أن يكون صادرا عن تفكير لها

أو غريزة ساذجة فيها ومما يجعلنا نوقن بأنها لم تصدر في ذلك إلا عن إرادة عليا توحي إليها

وتلهمها تلك العجائب والغرائب من الصناعات والأعمال والدقة والاحتيال

وإذا صح هذا في عالم الحيوان فهو أولى أن يصح في عالم الإنسان حيث استعداده للاتصال بالأفق الأعلى يكون أقوى

وأخذه عنه يكون أتم ومن ذلك ما يكون بطريق الوحي

وإن شئت أمثلة لتلك الحيوانات التي ضربناها لك مثلا في إلهاماته العلوية فدونك النمل والنحل وما تأتيان من ضروب الأعمال ودقة النظام.

وهاك حيوانا غريبا أسموه اكسيكلوب. وقال عنه الأستاذ ميلن إدوار المدرس بجامعة السوربون بفرنسا

ما ترجمته إن الحيوانات المسماة اكسيكلوب تعيش منفردة وتموت بعد أن تبيض مباشرة

وتخرج صغارها على حالة ديدان لا أرجل لها ولا تستطيع حماية نفسها من أية عادية كما لا تستطيع الحصول على غذائها.

ومع ذلك فحياتها تقتضي أن تعيش مدة سنة في مسكن مقفل وفي هدوء تام وإلا هلكت

فترى الأم متى حان وقت بيضها تعمد إلى قطعة من الخشب فتحفر فيها سردابا طويلا

فإذا أتمته أخذت في جلب ذخيرة إليه تكفي صغيرا واحدا مدة سنة تلك الذخيرة هي طلع الأزهار وبعض الأوراق السكرية

فتحشو بها قاع السرداب ثم تضع عليه بيضة واحدة ثم تأتي بنشارة الخشب وتكون منها عجينة تجعلها سقفا على تلك البيضة

ثم تأتي بذخيرة أخرى فتضعها فوق ذلك السقف ثم تضع بيضة أخرى وهلم جرا حتى يفرغ بيضها ثم تترك الكل وتموت

فمن ذا الذي علم هذه الحشرة الضعيفة الساذجة تلك الصناعة المحيرة للعقل؟

ومن أفهمها وهي تموت بعد أن تبيض مباشرة أن صغارها التي ستولد في حاجة إلى البقاء سنة

في حالة ضعف وعجز من الذي غرس في قلبها هذه العناية بنوعها حتى كلفتها كل هذه المشقة في وضع بويضاتها؟

لا ريب أن قيوم الوجود يؤتي الكائنات علما بما يقيمها وبما يصلحها من غير طريق الحواس التي لا تستطيع أن تكتسبه بها.

ومن العبث وضلال الرأي أن يثبت الباحث الطبيعي إلهاما تبعثه القدرة الإلهية إلى أحقر الحشرات ثم ينفيه عن النوع البشري

وهو أشد ما يكون حاجة إلى هذا الوحي والإلهام في حياته الفردية والاجتماعية

الدليل الخامس: العبقرية ويعرفها أفلاطون بأنها حال إلهية مولدة للإلهامات العلوية للبشر ويقرر الفلاسفة أنها حال علوية لا شأن للعقل فيها.

ويقول الطبيعيون: إنها هبة من الطبيعة نفسها لا تحصلها دراسة ولا يوجدها تفكير

وهاك أمثلة للعبقرية والعباقرة تشع على موضوع الوحي نورا كشافا يهدي الحيارى الضالين إلى سواء السبيل

1- قال الأستاذ ميرس الانجليزي مدرس علم النفس بجامعة كامبردج في كتاب كبير له أسماه الشخصية الإنسانية

ما ترجمته كان للمستر بيدلر خاصة تكاد تلتحق بالمعجزات فإنه كان يعين على البديهة العوامل التي إذا ضرب بعضها في بعض

أنتجت عددا من سبعة أو ثمانية أرقام

فإذا سئل مثلا: ما هما العددان اللذان إذا ضرب أحدهما في الآخر نتج العدد 17861 أجابك على الفور بأنهما (337, 53) .

وهو يقول: إنه لا يدري على أية حال يأتي بهذا الجواب فكانت الإجابة عنده كأنها غريزة طبيعية

2- ونقل عن الشاعر الكبير سوللي برودوم الفرنسي أنه قال حدث لي في بعض الأحايين أني كنت أجد فجأة برهان نظرية هندسية ألقيت إلي منذ سنة وذلك بدون أن ألقي إليها أقل التفات

3- وذكر المسيو رينه الشاعر الفرنسي أنه ينام غالبا وهو يعمل قطعة من الشعر لم تتم ثم يستيقظ فيجدها تامة

4- وكذلك يقول الشاعر موسيه الفرنسي أنا لا أعمل شيئا ولكن أسمع ما يلقى إلي فأنقله فكأن إنسانا مجهولا يناجيني في أذني.

وهذه الأمثلة التي سقناها تثبت وجود اتصالات روحانية باطنة في بعض الأفراد تمد الإنسان بعلم وهداية من طريق غير معتاد

وذلك يقرب الوحي أيما تقريب في وقت اشتد شك الناس فيه حتى كذبوا بالإلهيات والنبوات وسخروا بالأديان والشرائع

مع أنها أعظم عوامل التحول الاجتماعي والفكري في الإنسان وأكبر الأحداث التي غيرت العالم وحولت مجرى التاريخ

ومن العار الجارح لكرامة البشر أن تكون تلك العوامل والأحداث العظمى قامت على أوهام خاطئة أو على أكاذيب متعمدة

الدليل السادس: قرر العلم الحديث أنه شوهد على بعض الناس أنهم يظهرون بمظاهر روحانية

تعتبر من الخوارق التي لم يكن يحلم بحدوثها العلماء على حين أن هؤلاء الذين أتوا بتلك الظواهر الخارقة كانوا في حالة ذهول

وقد استحال تعليل ما أتوا تعليلا ماديا يستند إلى الحس وقد اختبروا تلك الظواهر واستحضروا لشهودها أكبر مشعوذي الأرض

فشهدوا بأنها ليست من الشعوذة في شيء وإنما هي أحداث روحانية لا أثر فيها للمهارة وخفة اليد

تلك حقيقة من حقائق العلم الحديث الحاضر يقررون فيها أنه قد يفتح على بعض الناس

في حالة من حالات ذهولهم بانكشافات وظواهر روحية فكيف يستبعد بجانب هذا الكشف العلمي

أن يفتح الله على بعض الممتازين من خلقه بانكشافات علمية عن طريق الوحي

بينما هم من كملة العقول والأخلاق لقد أسفر الصبح لذي عينين


(مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقانى )


الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة تحميل
في , العلم , الجديد , الشخصية , التغير , الوسيط , كنا , تجعلها , أولى , ما , هنا , إليها , فشهدوا , ذلك , الملك , الحيارى , يعترفون , يصح , أسفر , ميرس , عن , الحديث , التي , تام , طريق , أو , اتصالا , الإنسان , الثاني , ليس , ذا , علم , يؤثر , القادر , يديك , الأعلى , ونشاهده , نجحوا , وراء , الكثيرة , أنهم , السرداب , أساسا , الأحداث , قطعة , وجود , العلمية , قيام , والميكرفون , بكسر , الشاعر , يمكن , أظلم , اختبروا , أن , الله , إلا , ويتأثر , سموا , على , وإنما , كامبردج , بتنقله , وكتب , نصف , فأجابه , إلهاماته , آيات , فقال , فإذا , حالة , إذا , النائم , باطنا , روحانيته , وفرضها , ضروب , لك , ساعة , تشبه , نظرات , الأستاذ , القوى , أنه , لشهودها , طلع , نفس , الأعمال , ومهما , صاحبه , موضوعنا , جمعية , فالأول , عنه , وطهارة , والأعمال , وبما , كان , لونه , قلبه , أية , البقاء , شئت , كتابا , الجاهل , لثبوت , الصحيح , الواقع , العلوية , به , رينه , إذ , اهـ , التنويم , قرر , حراكا , ويظهر , القرآن , الجارح , ثابتا , مرأى , يصلحها , من , أثر , الأول , ويسمع , وهناك , مخلوق , له , والشرائع , إلى , للبحث , وسيطه , ومنكريه , بعض , اشتد , فما , عباده , وحمل , قام , والتلقي , يغط , وأتباعه , دستور , روحا , السكرية , كشافا , تضع , صغيرا , الاسم , درجات , بالإلهيات , الكلام , وإمكان , يكون , وهذه , بأدلة , قيوم , هذا , أسماه , وافترى , التأثير , متعمدة , وقال , العلماء , حيوانا , يستطيع , مدة , للإلهامات , وما , اتصال , الأولى , كلفتها , المغناطيسي , تقتضي , وبالعلم , الروح , وهو , ألقيت , بالشرع , لا , أعلله , باطنة , الموضوع , فيها , دائما , يقول , بالأرواح , هما , أي , نناديه , حاجة , مكان , غالبا , يريد , البيضة , قلبها , محو , الحيوانات , فدونك , معتاد , عليه , حقه , والنهي , أمر , للتأثر , وإتقان , ومسمع , بواسطة , الزمان , ثم , والتأثير , المسلمين , والدقة , ماثلا , علمية , بويضاتها؟ , حتى , بيانها , وتمثل , فرضا , خاص , المادية , حان , تعليل , الشخص , صدمهم , سواء , تعيش , سبعة , كذا , وأخذنا , عدة , ومنه , المبشرين , باسمه , نفوس , وذلك , تثبت , كاسم , ليشهد , يأتي , تريك , فكيف , ويقرر , يقرر , وتجاربه , كلا , شيئا , كذلك , بعد , فانقلبوا , أنفسهم , فحياتها , طبيعية , ويخزه , بحدوثها , العالم , يخزه , آفاق , غير , القاطع , للزرقانى , منذ , بنعمة , صادرا , يؤمنون , الجملة , غريبا , لإمكان , علوية , وتخرج , إنسانا , جعلني , حالته , تعليلا , لشعوره , وضع , قوة , وإن , بوساطته , أحدهما , توحي , عجينة , الوحي , تكتسبه , الجسم , فِي , بانكشافات , أتمته , البحث , الإلهيات , الحس , العقول , بها , جميع , جسده , حال , أنها , وهمد , الجاهلية , ذخيرة , بانحلاله , عنده , بدقة , فتحشو , قامت , كأنها , يسمونها , آيَاتِنَا , يناجيني , بالفونغراف , محاضرته , أغاليط , روحانية , فكانت , شيء , جمهور , الخشب , العدوان , أسمع , صغارها , لطهارة , سردابا , التجربة , يبدي , عقيدة , ولا , فيه , بجامعة , كأنما , لم , نحيل , والثاني , الكاذب , سورة , العلمي , تأكدنا , لقوله , آخر , الذي , تلك , بالعقل , ضعيف , الغرب , الناس , بفكرة , الدليل , وليس , أبعد , الجماد , ومن , منها , غرس , الشرع , تحقيقا , للتنويم , علمي , ديدان , ناحية , منكم , الثامن , عما , ستولد , ومقرراته , قاع , وَفِي , أرجل , وقد , استطاع , فمن , ويمحو , مناهل , وأذعن , أيسر , الحيوان , شاء , 17861 , بتلك , التلقي , للمهارة , وضلال , أقل , سنة , العجائب , أمثلة , حد , يقدمون , بأنها , غرو , كانوا , سبحانه , يحفلون , أجابك , الطبيعي , شابا , والقوة , لتلك , الثابتة , تسلط , المشقة , الصناعي , النظام , المرة , بنوعها , الأمر , مقدس , تفكير , الاعتراف , حادثة , بالمعجزات , النفس , مروعة , عقلا , وذكر , لولا , اكسيكلوب , لأمرين , الأكذوبة , بنادي , تبيض , يظهر , ويقول , مباشرة , بالأول , استعداده , شأن , فوق , علامة , يعين , فيجيب , حدث , تكفي , المقررات , الآلاف , وسخروا , أذني , واستحضروا , منفردة , أثبتوا , شنيع , أراد , يتم , غريزة , كل , نافذة , البشر , إياه , وفي , نفسها , والنحل , يجعل , تصل , يخترع , حضر , هو , الأدلة , بعيدة , الخارقة , وفضل , سجن , أخرى , متى , وتكون , إلهاما , اللذان , الإله , رأيهم , ماديا , والاجتماعية , اليقينية , العصر , مستقلة , قلب , اختار , سقناها , العدد , ثان , يجيب , فإنه , وبين , يؤمها , الشكوك , ينكرون , نظرية , للاتصال , الاجتماعي , وهداية , عين , سوللي , والمشاهدات , بينما , بعيني , الفرنسي , النوم , ضرب , لي , إلي , المضروب , فتحفر , يسمونه , هلكت , كذلك؟ , أيقظه , وهاك , وحينئذ , وبعض , العظمى , فأنقله , فتضعها , وإحساسه , يملأ , إنما , وتقريبه , الجواب , غذائها , أنا , صدمة , يهدي , عالم , تأتي , كبيرا , وله , أثبت , وجوه , تعالى , الصناعات , القارئ , اعلم , وإلا , الطريقة , هي , هذه , صيغة , يستسيغونها , نورا , وأخذ , العادية , فجأة , يكن , حيث , مسموما , بالاسم , العددان , والفكري , بجانب , وأخذه , فترى , وكلام , الطبيعيون , وإثبات , والنبوات , يستبعد , كبير , بوساطة , المحيرة , تسفل , باهرات , وهكذا , الحشرات , الْآفَاقِ , لحدوثه , نفجؤه , تلتحق , خاصة , العبقرية , يحكمه , العديدة , تعمد , أكاذيب , مما , الصادق , يرى , الممتازين , ميلن , الأحايين , تنحل , يوحي , هبة , وحولت , بالرسول , الحقيقي , رسوله , الدين , اسطوانات , حجب , عهود , إحساسه , علاقة , نفسه , أَنْفُسِهِمْ , أتظن , يقرب , تخرج , الثالث , المادة , الرأي , ملك , أتم , والاستناد , بالحسيات , حياته , شك , 337 , السوربون , للإنسان , واحدة , الواو , إنه , المخلوق , فهم , بعجائب , التحول , اسمك , الفردية , يعجز , ويسرفون , إليك , بأنهما , وأخيرا , مالك , يفهمه , الوجود , مسكن , وفوائده , محاضرة , فهل , مولدة , يؤيده , حقيقة , الخلق , ولكنا , وسمعتها , اسمه , خلقه , وللضعف , وأدلة , التجارب , خاتمة , والوحي , إنكار , وقت , جلب , السادس , الضعيفة , فؤاده , وكذلك , أيضا , تعتبر , جعل , علميا , حاكية , لأنها , نام , أيدي , وظواهر , ريب , هناك , القرن , الشك , الإنسانية , دون , وإجرام , يتخذ , علماء , الأخرى , الظواهر , لقد , وخفة , الرسول , صورة , كملة , بأذني , عميقة , وإذا , صحيفة , هندسية , أثناء , لها , تتصل , والاحتيال , الألماني , أفلاطون , باستعداد , الحواس , أظهر , تجاربه , السبيل , سئل , يتذكر , فترات , دينه , العرفان , ويعرفها , تفاصيله , الاستقلال , والإلهام , المخترعات , تشع , وأغان , إن , وجاهد , الحشرة , ومع , إنها , الإجابة , تردد , ونقل , واحدا , وعند , يلقى , وهي , اصطلاحهم , نسلم , يقولون , منه , العبث , يوجهه , متقطعة , بهذا , كتب , بما , علوم , عشر , درجة , الفلاسفة , الموضوع، , اسمك؟ , كثيرا , سجنوا , استحال , المناسبة , هدوء , بيضة , طويلا , قد , إليه , نضع , محض , ينسلخ , سحبات , أملى , الفور , تستطيع , والراديو , تأتيان , أتوا , ومما , وبقرآن , الصبح , عادية , يسأله , بكلام , ترجمته , بيدلر , رأينا , ومكثوا , تصدر , تواضعوا , تحصلها , قدير , الطبيعة , حماية , مهما , وعاد , تترك , المنوم , والأخلاق , البديهة , امتقع , فهو , حَتَّى , تلقاه , فصلت , حينا , المقدمة , وإننا , تقريب , جسمه , الحاضر , الأم , إنكاره , لَهُمْ , جملة , قرن , روح , حاضرا , واطمأنوا , الشعوذة , إرادة , وبهذه , مجملة , يَتَبَيَّنَ , هـ , فيجدها , والعباقرة , الموت , غيرت , أسموه , السقف , أنتجها , بمجرد , والأستاذ , والجسم , مقدمات , عرض , للمستر , انجلى , الصدارة , ذهول , كما , إدوار , سبقتها , المعتاد , العناية , الكشف , بالأديان , الأخذ , الإثبات , المؤلفة , يوجد , كتاب , مع , سبيل , تمد , هم , صحوه , الأساسية , أيها , دور , يقررون , مقفل , ولكن , أرقام , جرا , تقرب , نشاهد , خضع , حاله , وهلم , المسيو , حركات , تعلم , أعمل , ويقرأ , بيضها , فلا , خواص , ويرشده , العقلي , وكائناته , بعضها , فالوحي , الحاضرين , بأمر , حول , للتداوي , ويخبر , التفات , ضعف , كشفه , ثبت , للعبقرية , ثانيهما , وثالث , نظر , عددا , بطريق , محوه , غطيط , اتصالات , فكأن , التاريخ , تقبله , ثمانية , ببعيد , علوا , وتموت , أني , يصل , القديم , أجد , برهان , تجارب , الإلقاء , يظهرون , أعظم , أيما , وأجرى , نفسية , مشهورة , تكون , مرئية , نريد , سلاحا , والتقديم , تتم , تكاد , عوامل , ملحوظ , أيدينا , المحاضر , وعن , كعقائد , يخاطب , أحداث , بأصوات , الحدود , ضربناها , ويستخفون , موضوع , التقريب , أمكن , مقدسا , البشري , هؤلاء , صح , إملاء , للبشر , الدكتور , الدنيا , أَنَّهُ , والأحداث , النمل , استعداد , وأحضر , وطلاب , عدوان , قال , يزداد , ويقظته , غفلة , وفقد , العار , القائمة , للعقل؟ , مسمر , الحصول , يشاء , العوامل , الدهر , يعقل , حين , بالأستاذ , سواه , قويها , جانبه , روحاني , ويمعنون , فتى , سيحدث , أوهام , الخوارق , الطبيعيين , مجهولا , أقوى , كنت , يفتح , حقائق , وأنغام , وعجز , أولئك , الأمثلة , الكائنات , لذي , عليا , أخذت , كامل , ويستغرق , ألقي , الرابع , ونحن , الباطن , نفجأ , الكبير , ليست , يعمل , الإلهية , أخذ , كثير , برودوم , واللاسلكي , مدى , الإنكار , النوع , بشرية , خيرة , ويطبع , يستيقظ , العقل , كليهما , الذين , عمليا , لكرامة , قرب , الآخر , الأزهار , الساذجة , وأكبر , المعارف , بالأفق , عينه , يجعلها , لأنه , بالإبرة , بين , صافية , يلقنها , أرقى , أعداء , الأوراق , يدري , يؤتي , وجد , ينام , المدرس , يقيمها , أنتجت , أحدنا , إثباته , إلهية , يفرغ , تامة , للتأثير , وننتفع , أكبر , أعجب , بفرنسا , يحلم , دراسة , الخبيث , أفهمها , أستاذ , وبكلام , ساذجة , تجربة , خاطئة , مستشفيات , أحقر , لصفاء , بمظاهر , ذهولهم , لتغيير , القدرة , فاعترف , بذخيرة , التليفون , أثيم , يثبتون , الكل , منتقشا , بدون , عاد , بعلم , مثلا , يجعلنا , اسما , مهمة , نتقدم , نتج , علما , الساعة , الجامد , الكريم , معه , نتوسع , العقليات , موسيه , الأرض , موضع , مدرس , شوهد , عنيفة , الانجليزي , الصناعة , ودقة , قابلية , تلعثم , أدلة , ينفيه , وساطة , بنشارة , أنصار , وجه , وأن , عبارة , بعيد , تبعثه , نوقن , يستند , فتن , يمحو , روحية , مثقف , أشد , للعقل , مضى , الأنظمة , عينين , رأيتها , المسماة , الباحث , الأفراد , تموت , يوجدها , يثبت , وتلهمها , الخطوة , والقدر , الْحَقُّ} , مشعوذي , تجردت , عقله , الشبان , لحظة , الذخيرة , حالات , أننا , نعرفه , سقفا , كذبوا , خفية , وخزات , الخامس , فمحوه , ودينه , والغرائب , مجرى , وتاريخه , الشعر , اليد , تقليدا , شاسع , الضالين , الآتي , {سَنُرِيهِمْ , نبدأ ,
التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »
روابط ذات صلة
المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي

جميع الحقوق محفوظة © موقع هدي الله الإسلامي -2016-2024